قالت أم الفقيد حاتم محمد فتحي البرديسي، الذي قُتل على يد ابن خالته في محافظة الدقهلية، في تصريحات لها اليوم: "هو ابني برضه، ومكنش يقصد يقتله، كان بيحب ابني ومكنش يقصد يعمل فيه كده".
وأضافت أنها تتفهم أن الروح التي فقدت هي أيضًا روح ابنها الذي ربته، وطالبت بإطلاق سراح ابن اختها محمود، مشيرة إلى أن الحادث كان غير مقصود وأن ابنها كان يحب ابنه.
وكان الشاب الثلاثيني حاتم قد لقي حتفه على يد ابن خالته محمد حسن عبد المنعم، إثر خلاف على ركنة سيارة في المنصورة. وقد توفي حاتم قبل وصوله إلى مستشفى الطوارئ الجامعي.
تلقت مديرية أمن الدقهلية بلاغًا بوقوع مشاجرة بين الشخصين، وبتفتيش المباحث، تبين أن القتيل كان يعمل سايس، بينما الجاني هو ابن خالته، ووقع الخلاف حول غسيل السيارة مما أدى إلى استخدام "مطواة" في الهجوم على الضحية.